الأربعاء، 9 مايو 2012

وسائل المواصلات









قصة المواصلات ::كان الدب الصغير يلعب مع صديقه السنجاب لعبة التخيل طوال النهار ،
فقد مثلوا دور الاطفائيين باستخدام خرطوم الحديقة وبائعين باستخدام مخزن السيدة
سنجاب وصيادين باستخدام اغصان الشجر .
لكن مع غروب الشمس علم الدب انه قد حان وقت العودة للمنزل ..
قال الدب : ياالهي يجب ان اذهب.. امي قالت لي ان اعود في الساعة الخامسة
نظر السنجاب الى الساعة
وقال ( اسرع فلم يبقى سوى 5 دقائق..حزن الدب ..
الواجب ان يتوجه الى منزله قبل ذلك الحين ..
شكر السيدة سنجاب لسماحها لهم باللعب ..
ماذا يمكن ان افعل ؟فكر الدب..كيف يمكن ان اصل الى منزلي بسرعة ؟
همس الدب..وجدتها ساستقل طائرة ؟؟طبعا ساستقل طائرة الى منزلي واطير بالسماء
ثم فكر ... وقال لا يوجد بالقرب من هنا ...
وجدتها ........
قالها بصوت منخفض ... ساخذ قاربا بمرحك واسرع نحو المنزل.. اخذ يفكر في قيادة القارب
فوق الامواج ثم ادرك انه لا توجد مياه من هنا الى منزله ..
ثم صاح .. ساركب قطارا توووووووووت توووووووووووت ..واطلق الصفارات ولن اتوقف
في اي محطةثم فكر وقال .. لا توجد اي محطة بين هنا والمنزل .. يمكنني ان استقل بالونا
لو منطادا او شاحنة او سفينة فضاء .. سافعل اي شيء لا صل للمنزل
لكن فجاة نظرحوله فادرك انه قد وصل فعلا الى منزله بالوقت المناسب وبدون ان يدركذلك
ابتسمت والدته واخذته في احضائنها
وقالت له : هل استمتعت بركوب الدراجة في طريقك الى المنزل ؟؟
اجاب الدب الصغير .. نعم ياامي لقد قضيت اجمل الاوقات ومع دراجتي استطعت
ان اصل في الوقت المناسب ...
































الأحد، 22 أبريل 2012

القطـآر










قصة القطار المكسور
صرخ وليد قائلًا وهو يبكى "قطارى انكسر" قالت له أخته داليا "لا تبك ربما جدو يستطيع أن يصلحه لك". فأخذه وليد وذهب به إلى جده الذي أكد له أنه يستطيع أن يصلحه ويجعله يسير مرة أخرى. بدأ جدو في الإصلاح ووليد يراقبه وهو يعمل في القطار، وعندما رأى جدو يثنى إحدى العجلات قال له وليد "ليس هكذا يا جدو إنك سوف تكسر العجلة"، فقالت له أخته "أسكت ودع جدو يصلحه لك فهو يعرف كيف يصلحه".

سكت وليد وقام يتجول في البيت، ثم رجع مرة أخرى ليرى ماذا يفعل جدو ثم قال له "أنت لا تركبه بطريقة صحيحة" قالت أخته بحزم "وليد توقف عن إعطاء التعليمات لجدو.. من الأفضل أن تتركه حتى ينتهى" قال وليد متذمرًا "ولكنى أريد أن ألعب به الآن" ثم أمسك بالقطار وخرج من الغرفة. قال أخته "يا لك من طفل عنيد" ثم نظرت لجدو وقالت: "لقد أعطاك القطار لتصلحه ثم أخذه دون أن يعطيك الفرصة الكافية لتنتهى من إصلاحه"!